top of page
متى ينتهي هذا الجدال غير علمي؟!
الديوانية الكويتية بين الماضي والحاضر
الديوانية الكويتية بين الماضي والحاضر
الديوانية الكويتية بين الماضي والحاضر
بين الأمس... واليوم!
... الفجور في الخصومة!
استعجلوا... قانون الافلاس الجديد!
استعجلوا... قانون الافلاس الجديد!
النفيسي واللورد تريفليان
مشاريع ومبادرات التعليم والصحة!
مكتب النائب ماجد المطيري
لماذا نتجاهل دارون ونظرياته؟
لماذا نتجاهل دارون ونظرياته؟
سواد لبنان القادم لنا
موسم الحصاد
الجنسية الكويتية
نبيها عفو
فن البحث في توافه الأمور!
من أوجد الفساد... نحن أم هم؟
شمعة تونس
الشيخ جابر ورافي شنكر
تصريف العاجل!
تصريف العاجل!
مطبعون... ويتغنون بالعروبة !
بعض عربنا يتحدثون عن القضية الفلسطينية وتحرير المسجد الأقصى من الأعداء كما يتحدث مسؤولو الكيان الصهيوني وربما أكثر.
فهؤلاء لا يريدون أن يهاجموا من طبّع مع الكيان، لذلك عملوا على قلب الحقائق، من خلال تجاوز موضوع التطبيع والتركيز على الهجوم على المقاومة الفلسطينية والصواريخ، التي خرجت من غزة لتدك حصون الأعداء !
تراهم يصمتون عن اقتحام المسجد الأقصى والتوسع الاستيطاني، والتعذيب في السجون وإلقاء الطائرات الإسرائيلية قنابلها على غزة، ويصرخون مزمجرين عندما يأتي الردّ بالآلة العسكرية، ليتحدثوا عن الإرهاب والعدوان، وضرورة التعايش السلمي، وأن الفلسطينيين أنفسهم لا يستحقون من يدافع عن أراضيهم، بسبب خلافاتهم المستمرة، وغيرها من الخزعبلات التي تصفق لإسرائيل، وتقف ضد الفلسطينيين الذين أصبحوا اليوم متسببين في هذا الاحتلال، لذلك هم يستحقون ما يحدث لهم!
المعايير انقلبت رأساً على عقب فما أكثر الذين يدّعون العروبة والليبرالية واحترام حقوق الإنسان، وضرورة نبذ الإرهاب، وعندما تدخل إسرائيل في الموضوع، تصبح منارة الديموقراطية والحرية والإنسانية !
نجحت الآلة الاسرائيلية والإعلام الاميركي في تغيير مزاج المتقلبين في آرائهم، بين معاداة هذا الكيان، وبين الدفاع عنه، لتختلط أوراقهم، ويصبحوا ملكيين أكثر من الملك نفسه... وخط الدفاع الأول عن الحكومة الإسرائيلية في المحافل المحلية والاقليمية، حتى أصبحت وسائل الإعلام الصهيوني تفاخر بهم، بل وتلتقي بهم على شاشاتها كأبطال مناصرين للتوسع الاستيطاني، وضد (الحق الفلسطيني) في العيش الكريم !
هؤلاء العرب... يهاجمون المقاومة، ويدافعون عن الكيان، ومخرجهم الوحيد التدثّر بغطاء التعايش !
على الطاير:
كنا نتمنى من أدعياء العروبة هؤلاء، أن يوضحوا موقفهم أولاً من التطبيع، ثم يتحدثون عن كل شيء غير المقاومة !
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم !
bottom of page