top of page
Single post: Blog_Single_Post_Widget

زيلينسكي: سنواجه الغزو الروسي.. حتى النهاية


تعهّد الرئيس فولوديمير زيلينسكي في خطاب في يوم عيد استقلال أوكرانيا الأربعاء أن تواجه بلاده الغزو الروسي "حتى النهاية" وألا تقدّم "أي تنازل أو تسوية"، في أجواء من الضغط الشديد بعد ستة أشهر تماما على بدء الحرب. وفي هذا اليوم الرمزي الذي تحتفل فيه أوكرانيا بذكرى استقلالها عن الاتحاد السوفياتي، ويتزامن مع مرور ستة أشهر على اندلاع الحرب التي أدت إلى سقوط آلاف القتلى وتسببت بدمار هائل، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن مساعدات عسكرية جديدة لكييف تصل قيمتها إلى نحو ثلاثة مليارات دولار. وقال بايدن في بيان "أنا فخور بإعلان أكبر حزمة من المساعدات الأمنية حتى الآن: نحو 2,98 مليار دولار من الأسلحة والمعدات سيتم توفيرها من خلال مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا". وتابع "هذا سيسمح لأوكرانيا بالحصول على أنظمة دفاع جوي وأنظمة مدفعية وذخائر وأنظمة مضادة للطائرات المسيّرة ورادارات، لضمان استمرارها في الدفاع عن نفسها على المدى الطويل". وصل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الأربعاء إلى كييف حيث حيا "الإرادة القوية للأوكرانيين في مقاومة" الغزو الروسي، في وقت تحيي أوكرانيا ذكرى استقلالها. وقال جونسون للصحافيين خلال الزيارة المفاجئة "لدى الأوكرانيين إرادة قوية للمقاومة. وهذا ما فشل (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين في فهمه" مضيفا "تدافعون عن حقكم في العيش بسلام بحرية ولهذا السبب ستنتصر أوكرانيا". وقال زيلينسكي في خطاب مصوّر "لا يهمّنا الجيش الذي تملكونه، لا تهمّنا إلا أرضنا. سنقاتل من أجلها حتى النهاية. وأضاف "صمدنا بقوة على مدى ستة أشهر. كان الأمر صعبا لكننا حافظنا على عزمنا ونقاتل من أجل مصيرنا". وتابع أن "كل يوم جديد يعطينا سببا لعدم الاستسلام، وبعد رحلة طويلة كهذه، لا يحق لنا بأن لا نستمر حتى النهاية"، مؤكدا "لن نحاول التوصل إلى تفاهم مع إرهابيين (...) وبالنسبة إلينا، أوكرانيا تعني أوكرانيا كاملة بكل مناطقها الـ25 من دون أي تنازل أو مساومة". بعد ستة أشهر من الحرب وسقوط عشرات الآلاف من القتلى والدمار الهائل، فإن ذكرى الاستقلال الذي حصلت عليه البلاد في العام 1991، لم تشهد احتفالات.


bottom of page