top of page
Single post: Blog_Single_Post_Widget

ماكرون يتهم روسيا بعرقلة تبني إعلان معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية


اتهم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اليوم الاثنين روسيا ب"عرقلة" تبني إعلان الأمم المتحدة المشترك بشأن معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. وذكرت الرئاسة الفرنسية في بيان أنه "لم يتمكن المؤتمر العاشر لمراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية من اعتماد وثيقة ختامية توافقية إذ تتحمل دولة واحدة المسؤولية الكاملة عن العرقلة وهي روسيا . وأضافت "يجب على الدول الحائزة للأسلحة النووية ان تميز نفسها باعتماد نهج مسؤول" مشددة على ان امتلاك السلاح النووي يضفي على قادة الدول المعنية مسؤوليات أخلاقية بحجم لم يسبق له مثيل في التاريخ. واكدت الرئاسة أن فرنسا تحترم التزاماتها بموجب معاهدة عدم الانتشار وتحقيقا لهذه الغاية اتخذت تدابير انفرادية كبيرة في مجال نزع السلاح كجزء من "نهج تقدمي وذي مصداقية تبرز أهميته في السياق الاستراتيجي الحالي". كما اكدت موقف فرنسا من المعارضة لمعاهدة حظر الاسلحة النووية موضحة ان فرنسا تظل في حالة استنفار كامل لإيجاد حل دبلوماسي لأزمات الانتشار النووي التي تشكل تهديدا خطيرا للسلم والامن الدوليين. واشارت الى أن فرنسا تواصل جهودها لتعزيز الاستخدامات السلمية للطاقة النووية التي تكتسب أهمية خاصة في مواجهة التحديات التي يفرضها تغير المناخ والتوترات الحالية بشأن امدادات الطاقة مؤكدة امكانية اعتماد شركائها عليها خلال السنوات القادمة لمواصلة العمل في هذا الاتجاه من أجل تعزيز معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وكان ماكرون قد شدد في مطلع شهر فبراير عام 2020 على أن "امتلاك السلاح النووي يضفي على قادة الدول المعنية مسؤوليات اخلاقية بحجم لم يسبق له مثيل في التاريخ". وبهذه الروح اعتمد الرئيس الفرنسي الى جانب رؤساء دول وحكومات الدول الخمس دائمة العضوية اعلانا بشأن منع الحرب النووية في الثالث من يناير الماضي يؤكد انه "يمكن كسب حرب نووية ويجب أن لا تحارب أبدا". كما يؤكد هذا الاعلان أن الأسلحة النووية إن وجدت يجب ان تستخدم فقط "للأغراض الدفاعية والردع ومنع الحرب وليس كأدوات للترهيب أو الإكراه".


bottom of page